قامت الشبكة العالميّة للاجئين والمهجَّرين بإيقاد شعلة العودة في مخيّم الدهيشة توازياً مع سائر المخيّمات في الضفّة الغربيّة والشتات الفلسطينيّ. كما وتخلّلت الفعاليّة تعليق مفاتيح العودة التي حُفظت منذ عام النكبة (1948) حتّى يومنا هذا تأكيداً وتذكيراً بعودتِنا الحتميّة والإكيدة. يُذكر أنَّ إيقاد الشعل والمفاتيح مرَّ من مخيّمات الداخل حتّى الخارج في الوطن العربي إضافةً لعدّة أماكن مختلفة من العالم (من القدس حتى باريس، من مخيم الدهيشة حتى مخيّم عين الحلوة وشاتيلا ومن الناصرة وحيفا حتى جنيف" توطيداً لعلاقة الفلسطيني المتجذرة في كلّ مكان والتي يربطهم إيمان بأحقيّة العودة لأرضهم وبلادهم التي هُجّروا منها، إنَّ مرور الوقت لا يؤكّد مقولة الإحتلال الإحلالي بنسيان الأجيال الفلسطينيّة أحقية العودة، بل يوماً عن يوم يتأكّد الفلسطيني ويؤكّد لغيره من خلال صموده وأفعاله أنَّ الحقّ لا يضيع ولا يتزحزح مع مرور الوقت، وهذا التلاحم الفلسطيني يزداد تجذّراً وصلابةً يوماً عن يوم حتّى العودة والتحرير.